احتفت الصحف المغربية مساء اليوم الأربعاء بالإنجاز الكبير الذي حققه الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025. هذا التتويج يمثل لحظة فارقة في تاريخ الكرة المغربية، إذ تمكن حكيمي من التفوق على اثنين من أبرز نجوم القارة، وهما محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، وفيكتور أوسيمين لاعب منتخب نيجيريا وفريق جالاتا سراي التركي.
ويُعد هذا الفوز حدثًا استثنائيًا، حيث غاب كل من صلاح وأوسيمين عن حضور حفل توزيع الجوائز، ليصبح حكيمي أول لاعب مغربي ينال هذه الجائزة منذ النجم مصطفى حجي عام 1998، محققًا بذلك لحظة انتصار مغربية طال انتظارها 27 سنة.
سيطرة مغربية على جوائز الكاف
سلطت الصحف المغربية الضوء على الإنجاز الكبير، مؤكدة أن هذا التتويج يعكس قوة الجيل المغربي الحالي في المنافسة القارية والدولية. وبدأ موقع “البطولة” المغربي تغطيته بالتأكيد على أن حكيمي أنهى الأمسية التاريخية بوضع “حبة الكرز” على كعكة النجاح المغربي، بعد سلسلة من الجوائز التي نالها اللاعبون المغاربة في بطولات الكاف.
وأشار الموقع إلى أن الإنجاز لم يكن فرديًا فقط، بل جاء تتويجًا لمجهودات متواصلة ساهمت في تعزيز صورة الكرة المغربية على الساحة الإفريقية.
LE 360: خامس كرة ذهبية إفريقية للمغرب
ركز موقع “LE 360” على الجانب التاريخي للإنجاز، موضحًا أن هذا التتويج يمثل المرة الخامسة التي يحصل فيها لاعب مغربي على جائزة أفضل لاعب إفريقي. وأضاف الموقع أن المغرب سبق له أن توج بهذه الجائزة من خلال أربعة لاعبين بارزين هم:
- الراحل أحمد فرس
- محمد التيمومي
- بادو الزاكي
- مصطفى حجي
وهكذا، يصبح حكيمي صاحب الكرة الذهبية الإفريقية الخامسة في تاريخ المغرب، مؤكدًا استمرار المسيرة المغربية في تقديم مواهب قادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
هسبورت: موسم استثنائي يضع حكيمي على قمة إفريقيا
أبرز موقع “هسبورت” أن تتويج حكيمي لم يكن مفاجأة، بل جاء نتيجة موسم استثنائي قدمه مع ناديه باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده المغرب.
فقد حقق حكيمي خلال الموسم:
- دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان على حساب إنتر ميلان الإيطالي.
- لقب الدوري الفرنسي.
- الفوز بكأس فرنسا.
- الحصول على كأس السوبر الأوروبي.
- احتلال وصافة كأس العالم للأندية.
هذه الإنجازات جعلت حكيمي يستحق عن جدارة لقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، ليصبح رمزًا جديدًا لكرة القدم المغربية ويضع نفسه في قائمة أساطير القارة السمراء.
بهذا التتويج التاريخي، يثبت أشرف حكيمي أنه ليس مجرد لاعب موهوب، بل أصبح رمزًا للنجاح المغربي الإفريقي ومصدر إلهام للأجيال القادمة في كرة القدم.