غموض يحيط بمشاركة راشفورد أمام بلباو وبرشلونة في انتظار القرار النهائي

غموض يحيط بمشاركة راشفورد أمام بلباو وبرشلونة في انتظار القرار النهائي

أثار غياب المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن تدريبات برشلونة الأخيرة حالة من الجدل داخل الوسط الرياضي الإسباني، خاصة مع اقتراب موعد المباراة المهمة ضد أتلتيك بلباو. ويستعد برشلونة لاستضافة الفريق الباسكي يوم السبت المقبل على ملعب كامب نو ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني، في مواجهة تُعد من المحطات المهمة في مشوار الفريق هذا الموسم. ومع عدم ظهور راشفورد في مران الفريق قبل يومين من اللقاء، بدأت علامات الاستفهام تتزايد حول إمكانية مشاركته في هذه المواجهة القوية.

غياب غير متوقع قبل مباراة مصيرية

أوضحت صحيفة سبورت الإسبانية أن غياب راشفورد كان الأبرز خلال الحصة التدريبية قبل الأخيرة لبرشلونة، خصوصًا أن اللاعب يُعد أحد العناصر الأساسية في التشكيلة الهجومية للمدرب. ولم تكشف إدارة النادي ولا الجهاز الفني عن سبب غيابه، ما فتح الباب أمام العديد من التكهنات. ووفقًا للتقرير، فإن غياب اللاعب لم يكن مبررًا بوضوح، ولم ترد أي أنباء عن تعرضه لإصابة خلال المباريات أو الحصص التدريبية السابقة، مما زاد الأمور غموضًا.

موقف النادي وتأكيدات تخفف القلق

ورغم انتشار الشكوك، أكدت مصادر داخل نادي برشلونة أن الوضع لا يدعو للقلق بشكل كبير، وأن ما حدث لا يبدو مرتبطًا بإصابة خطيرة. وأشارت المصادر نفسها إلى أن غياب راشفورد قد يكون لأسباب بسيطة أو احترازية، وأن الجهاز الطبي لم يعلن عن أي مشكلة جسدية تتعلق باللاعب في الوقت الحالي. وبينما لم يُحسم بعد قرار مشاركته في المباراة، فإن المؤشرات الأولية ترجّح إمكانية وجوده مع الفريق في حال ثبتت جاهزيته في المران الأخير.

أرقام راشفورد هذا الموسم وتأثير واضح وأداء ثابت

يُعد راشفورد من أهم العناصر الهجومية في برشلونة هذا الموسم، حيث شارك في 16 مباراة في مختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 6 أهداف وتقديم 9 تمريرات حاسمة. وتشير هذه الأرقام إلى التأثير الكبير الذي يقدّمه صاحب الـ28 عامًا في الخط الأمامي، سواء عبر تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص لزملائه. ويأمل جمهور برشلونة في أن يكون غيابه الأخير مجرد إجراء احترازي لا أكثر، وأن يكون جاهزًا لدعم الفريق في المواجهة المهمة المقبلة.

انتظار حذر قبل الحسم

مع اقتراب موعد المباراة، يبقى قرار مشاركة ماركوس راشفورد معلقًا بين التفاؤل والحذر. وبينما تؤكد المصادر الداخلية أن الوضع ليس خطيرًا، يظل جمهور برشلونة في انتظار الإعلان الرسمي من الجهاز الفني لتحديد موقف اللاعب النهائي. وفي جميع الأحوال، فإن غيابه عن التدريب أعاد تسليط الضوء على أهمية اللاعب داخل المنظومة الكتالونية، وعلى مدى تأثيره الواضح في نتائج الفريق هذا الموسم.

مقالات ذات صلة