يترقب عشاق كرة القدم المصرية مواجهة مثيرة بين النادي الأهلي، عملاق الكرة المصرية، وفريق بتروجيت، الذي يعود إلى الدوري الممتاز بعد غياب. هذه المباراة تأتي ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، وتعد فرصة للأهلي لتعزيز موقعه في الصدارة، بينما يسعى بتروجيت لتحقيق مفاجأة. فيما يلي تفاصيل المباراة مع فقرات تحمل أسماء الفريقين.
الأهلي: تاريخ عريق وطموحات كبيرة
النادي الأهلي، المعروف بلقب “المارد الأحمر”، هو أحد أعرق الأندية في أفريقيا والشرق الأوسط. تأسس عام 1907، وحقق عشرات البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك الدوري المصري أكثر من 40 مرة ودوري أبطال أفريقيا 11 مرة. في الموسم الحالي، يدخل الأهلي المباراة بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر، معتمداً على نجوم مثل حسين الشحات وإمام عاشور، سعياً للحفاظ على لقبه كبطل الدوري. يأمل الأهلي في تحقيق فوز سهل أمام بتروجيت لتعزيز رصيده من النقاط.
بتروجيت: عودة قوية إلى المنافسة
فريق بتروجيت، الذي يمثل شركة البترول المصرية، تأسس عام 1980 وعاد إلى الدوري الممتاز بعد صعوده من الدرجة الثانية. يُعرف الفريق بأدائه الدفاعي القوي ولاعبيه الشباب، وقد حقق إنجازات سابقة مثل الوصول إلى نهائي كأس مصر. في هذا الموسم، يقود بتروجيت مدربه محمد يوسف، ويعتمد على مهاجمين مثل محمد سالم لتحقيق نتائج إيجابية. يدخل بتروجيت المباراة أمام الأهلي بحثاً عن نقاط ثمينة لتجنب الهبوط، وسط تحديات المنافسة مع الكبار.
الأهلي ضد بتروجيت: تاريخ المواجهات
شهدت مواجهات الأهلي وبتروجيت في السابق سيطرة واضحة للأهلي، حيث فاز في معظم اللقاءات الـ20 السابقة، مع تسجيل أكثر من 40 هدفاً مقابل أقل من 10 لبتروجيت. آخر مواجهة بينهما كانت في موسم 2018-2019، انتهت بفوز الأهلي 2-0. يتوقع الخبراء أن تكون هذه المباراة فرصة للأهلي لمواصلة تفوقه، بينما يأمل بتروجيت في كسر هذا التفوق بفضل عودته القوية إلى الدوري الممتاز.
موعد مباراة الأهلي وبتروجيت
تقام مباراة الأهلي ضد بتروجيت يوم الأربعاء الموافق 29 أكتوبر 2025، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة . ستلعب المباراة على استاد الكلية الحربية أو استاد هيئة قناة السويس الجديد حسب الجدول الرسمي، وستنقل عبر قنوات أون تايم سبورتس. يُنصح عشاق الفريقين بمتابعة التحديثات الرسمية لأي تغييرات محتملة بسبب الظروف الجوية أو الجدول.
أهمية المباراة للأهلي وبتروجيت
بالنسبة للأهلي، تمثل هذه المباراة خطوة مهمة نحو الحفاظ على الصدارة في الدوري، خاصة بعد فوزه الأخير في دوري أبطال أفريقيا. أما بتروجيت، فهي فرصة لإثبات الوجود أمام الفرق الكبرى، مما قد يعزز من معنويات اللاعبين والجماهير. تُعد هذه اللقاءات جزءاً من سحر الدوري المصري، حيث تجمع بين التاريخ والطموح.